في خطوة خطيرة خارجة عن القانون والمألوف في المشهد السياسي اللبناني، ظهر النائب مروان حمادة، عبر شاشة قناة i24NEWS الناطقة بالفرنسية، مقرها الرئيسي في تل أبيب، ولكن لديها مكاتب واستوديوهات في عدد من العواصم العالمية.
يُعد هذا الظهور كسراً لأحد التابوهات السياسية والإعلامية الكبرى في لبنان، حيث يُمنع أي شكل من أشكال التطبيع أو التواصل الإعلامي مع وسائل إعلام إسرائيلية، ويعد مخالفة للقوانين اللبنانية.
هل تُفتح أبواب المحاسبة؟ وهل سنشهد تحركاً نيابياً أو قضائياً لرفع الحصانة عن النائب مروان حمادة بسبب خرقه القوانين اللبنانية التي تجرّم أي تواصل مع وسائل إعلام إسرائيلية؟
يذكر أن القناة يملكها رجل الأعمال باتريك دراهي، وهو ملياردير يهودي مغربي فرنسي صهيوني، من أهم رجال الأعمال في العالم. يمتلك مجموعة شركات ألتيس القابضة العالمية، وهي من أكبر الشركات في مجال الاتصالات.











