كشف مصدر قريب من حركة “حماس” أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول فلسطيني قريب من “حماس” قوله إن الحركة “تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب مثل نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل”.
وأشار إلى أن “المشاورات مكثّفة على مدار الساعة داخل قيادة الحركة في فلسطين والخارج، ومع الوسطاء”، وكشف أن أربعة لقاءات عقدت الاثنين في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين في حضور مسؤولين أتراك.
وأوضح أن “حماس” أبلغت الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ولعدم خرق “إسرائيل” وقف إطلاق النار.
وكشف مصدر ثان مطلع قريب من المفاوضات في الدوحة عن وجود رأيين في “حماس”:
ــ الأول يؤيد الموافقة غير المشروطة على الخطة، ووقف إطلاق النار على أن يتولى الوسطاء ضمان تنفيذ “إسرائيل” للخطة.
ــ الثاني لديه تحفظات كبيرة على بنود مهمة، منها رفض عملية نزع السلاح وإبعاد أي مواطن إلى الخارج. وأشار المصدر إلى أن هذا الطرف يؤيد “الموافقة المشروطة” مع إيضاحات حتى لا يتمّ إعطاء شرعية لاحتلال قطاع غزة وتجريم المقاومة.
وأكّد المصدر القريب من “حماس” أن “لا قرار نهائياً بعد في الحركة حتى الآن”، وكشف أن الحركة تحتاج ليومين أو ثلاثة أيام على الأغلب، وستصدر بياناً رسمياً عن موقفها وتُبلغ الوسطاء به.















