كشف نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري في برنامج “حوارات السراي” أنّ تعيينه جاء بشكل مفاجئ بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري, بناءً على ترشيحات عدة شخصيات بارزة, واصفًا نشأته في طرابلس بأنها بيئة بعيدة عن الطائفية والكراهية, ومؤكدًا على إيمانه بالحوار وفهم الآخر.
وأشار متري إلى دوره في الحكومة كضامن لعمل اللجان وموقفها الرسمي, مؤكدًا أن قراراته مبنية على البيان الوزاري.
وعن العلاقات اللبنانية-السورية, اعتبر متري أنّها أمام فرصة لإعادة بناء شراكة قائمة على التكافؤ والاحترام, مع معالجة عاجلة لقضية الموقوفين السوريين بطريقة عادلة ومنفصلة عن ملفات اللبنانيين المخفيين في سوريا, مع التركيز على المحاكمات السريعة.
وتناول ملف النازحين, مشددًا على عدم توطينهم في لبنان وإعادتهم إلى بلادهم, مع الإبقاء على من يحتاجهم سوق العمل اللبناني.
وعن الوضع الأمني, أعرب عن خشيته من تصعيد إسرائيلي على الحدود, لكنه شدد على أن لبنان يعتمد على السياسة والدبلوماسية لحماية حقوقه, بعيدًا عن لغة التهويل والحرب.
وفي الشق الاقتصادي, أقرّ بأن موازنة 2026 لم تلبِّ بعض المطالب كزيادة الأجور وحقوق الأساتذة في الجامعة اللبنانية, لكنه أكد أن الحكومة ستعمل على فتح اعتمادات خاصة لحل هذه القضايا.
تلفزيون لبنان











